دعت منظمة الأمم المتحدة إلى دعم الكونغو الديمقراطية بـ2.25 مليار دولار لمساعدة عشرة ملايين شخص هذا العام، اعتبارًا من 19 يونيو على خلفية تزايد الاحتياجات الإنسانية، والتركيز على ندرة الغذاء مع مخاوف من انتشار الأمراض في مقاطعات إيتوري وشمال كيفو وجنوب كيفو.
فيما دعت الأمم المتحدة إلى المزيد من الجهود والاستثمارات في برامج التعافي المبكر والتنمية الطارئة، لمساعدة المجتمعات وذلك على خلفيه شهور من العنف المستمر وتزايد الاحتياجات الإنسانية، مع التركيز على ندرة الغذاء ومخاوف من انتشار الأمراض.
ومن جانبه قال، برونو ليماركيز، منسق الشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "إن الوحشية التي تمارسها الجماعات المسلحة على المجتمعات المحلية وعمق الاحتياجات الإنسانية للناس لا مثيل لها"، مُضيفًا "المعاناة هائلة ويحتاج ملايين الأشخاص بشدة إلى المساعدة الإنسانية".
ولفت التقرير إلى أنه انخفض إنتاج الغذاء بنسبة 25 في المائة خلال العام الماضي وحده، كما ساهم تفشي الإيبولا والحصبة والكوليرا وأمراض أخرى في الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ولفت التقرير إلى أنه منذ مارس 2022، أُجبر 2.8 مليون شخص على ترك منازلهم في مقاطعات شمال وجنوب كيفو وإيتوري، 6.3 مليون نازح داخلي، وهو أعلى رقم في أي بلد إفريقي.