قال حسن الشاغل، الباحث في مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى، إنه من الصعب في هذه الوقت أنه يكون لديه أي مصدر معلومات عن ماهية الانفجار الذى وقع في شارع تقسيم، وسط إسطنبول.
وأضاف "الشاغل"، خلال مداخلة عبر "سكايب" على قناة "القاهرة الإخبارية" أن بلدية إسطنبول تعمل على منع أي قناة من تداول المعلومات، حتى لا تكون خاطئة.
وأكد أنه عمل إرهابي، وأن اختيار التوقيت يهدف إلى وجود أكبر عدد من الضحايا، حيث إن الشارع يكون مكتظًا بالسياح في هذا التوقيت، خاصّة أن اليوم عطلة رسمية.
وقال إن شارع تقسيم بالفعل به عدد كبير من القوات الأمنية، ولكن يصعب ضبط العملية الأمنية بشكل دقيق بسبب الازدحام الكبير، ولا يوجد دولة بالعالم لديها قدرة على ذلك.
وأضاف أنه كان يجب على الشرطة التركية القيام بالمزيد من الـتأمين لهذه المنطقة، خاصة أنها تعرضت للعديد من التفجيرات، والتي تبناها حزب العمال الكردستانى تارة، وتنظيم داعش الإرهابي تارة أخرى.
وقال "الشاغل" إن حزب العمال الكردستانى "الإرهابي" - على حد قوله- يريد إظهار تركيا ضعيفة، خاصة بعد نجاحها في احتواء الأزمة الاقتصادية مؤخرًا.
وأضاف أن المستهدف في العملية هو قطاع السياحة، إذ أن شارع تقسيم يعد مقصدًا سياحيًا عالميًا، واستهدافه يؤثر على القطاع السياحي التركي بأكمله.