رحب ماساتو كاندا، كبير دبلوماسيي العملة في اليابان، اليوم الاثنين، بقرار الولايات المتحدة حذف اليابان من قائمتها لمراقبة العملات، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وقال "كاندا" إن اليابان ستستمر في التواصل عن كثبٍ مع الولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار في الأسواق.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها حذفت اليابان من قائمة الشركاء التجاريين الرئيسيين الذين تراقبهم، بسبب احتمال اتباع ممارسات صرف أجنبي غير عادلة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2016، عندما بدأ الشكل الحالي للتصنيف.
وفي تقريرها نصف السنوي الذي تقدمه إلى الكونجرس، وضعت وزارة الخزانة سبعة اقتصادات على "قائمة المراقبة" الخاصة بها وهي: الصين وألمانيا وماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وسويسرا وتايوان.
في حين أن اليابان قامت بتدخلات في سعر الصرف خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي؛ لمنع التراجع السريع في قيمة الين أمام الدولار الأمريكي.
وقال مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية في إيجاز صحفي، إنه لا داعي لإبقاء اليابان على القائمة؛ نظرًا لأن أحد المعايير المستخدمة هو "استمرار التدخل"، ونبّه أنه يمكن القيام بتدخلات "في ظروف استثنائية للغاية" فقط، بعد المشاورات مع الدول الأخرى.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن الوزارة لم تُصنِّف أيًّا من الشركاء التجاريين متلاعبين في العملة، وهو ما كان يُمكن أن يدفعها إلى فرض عقوبات أمريكية.