أكد مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن قبوله لمنصبه الحالي، جاء بشرط تكريس جهده لإحلال السلام والاستقرار وإيقاف الحرب الدائرة في السودان، مشيرًا إلى أنها تمثل أكبر صدمة تلقتها البلاد.
وأضاف "عقار"، خلال لقاءٍ على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن السودان تأثر بشكل كبير من الحرب، متمنيًا أن تكون هذه الصدمة بمثابة عودة الشعب السوداني للعمل على تحقيق الاستقرار الدائم.
وشدد على أن كل الحروب تنتهي على طاولة التفاوض مهما طال أمدها، مؤكدًا أن تداعيات الحرب في السودان لا تزال تؤثر على دول الجوار والإقليم بشكل عام.
وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن الأزمة الراهنة عكست أهمية وجود جيش سوداني موحد، يضم جميع الحركات الوطنية، مؤكدًا أن الوضع في دارفور كارثي وأكثر صعوبة من باقي مدن السودان.
وتطرق "عقار" إلى المبادرات المقدمة من أجل إنهاء الحرب في السودان، وأوضح أنه من الطبيعي أن يكون هناك مبادرات كثيرة، مشددًا على ضرورة أن تكون مصلحتها الوحيدة تحقيق أمن السودان.