الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رئيسة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي: نبحث عن أجود إنتاج سينمائي

  • مشاركة :
post-title
فاطمة النوالي رئيسة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي

القاهرة الإخبارية - نورا سمير

انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يوم الجمعة الماضي، وتستمر حتى 23 يونيو الجاري، وتنظمه جمعية امتداد للثقافة والتنمية المغربية. 

كرّم المهرجان في دورته المنعقدة حاليًا عددًا من النجوم، بينهم المغربية راوية، والمصريان خالد الصاوي وهالة صدقي، والمخرج المغربي هشام العسرى، إضافة إلى المخرج التونس رضا باهي، فيما تضم مسابقة الأفلام الطويلة أعمالًا من مصر والمغرب والسعودية والعراق وتونس ودول عربية أخرى.

 وأكدت فاطمة النوالي، رئيسة المهرجان، عبر برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" أنهم واصلوا في هذه الدورة عملية البحث عن كل ما هو جديد في الساحة السينمائية العربية، موضحة: "لا نتحدث عن تميز دورة عن أخرى، بل استمرار البحث والتنقيب عن أجود ما أنتجته السينما العربية، وأن تتناسب المسابقة مع مستوى طموح لجنة التحكيم".

سر شعار المهرجان

"تاكسي صغير".. هو شعار حملة النسخة الرابعة من المهرجان، وفسرت "النوالي" اختياره، قائلة: "التاكسي الصغير هو أحد رموز مدينة الدار البيضاء، ووسيلة التنقل التي يستخدمها الأشخاص للتنقل في المدينة الكبيرة، واخترنا ملصقًا به تاكسي صغير على سبيل الدعابة أولًا، وكنوع من الإيحاء أن التاكسي سيحملنا إلى عالم السينما العربية، ويتجول بين قصص وحكايات الأفلام في السينما العربية، وسنتعرّف من خلاله على كل ما أُنتج في السنوات الأخيرة من الأفلام العربية الطويلة أو القصيرة أو الوثائقية".

وتابعت: "حضور السينما المغربية في مهرجان كان السينمائي محفز كبير لأن تكون هناك سينما عربية موجودة في محفل عالمي مثله، وهو ما يعد شرفًا للسينما المغربية العربية، وأيضًا وجود السينما السودانية والتونسية، وهو الأمر الذي يطمئننا على السينما العربية".

ظاهرة صحية

ويضم مهرجان الدار البيضاء هذا العام 22 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، و13 في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وقال مالك أخميس، عضو لجنة التحكيم بالمهرجان، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية": "المهرجان عبارة عن زخمة من الأفلام من مختلف الدول العربية وهي ظاهرة صحية، فهناك مهرجانات كثيرة للسينما في المغرب، وهي فرصة للالتقاء بالأشقاء العرب، لنسير على خطى الإبداع، في ظل وجود منافسة إبداعية وشريفة".