قال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الجمعة، إن الحلف يقترب من إقرار أول خطط دفاعية منذ الحرب الباردة.
وأكد "ستولتنبرج"، خلال كلمته بمؤتمر صحفي في ختام اجتماعات وزراء دفاع الحلف، أن دول حلف الناتو ستواصل دعمها لأوكرانيا بالأسلحة، مشيرًا إلى البدء في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16.
وأضاف الأمين العام للناتو، أن التجمع يرحب بالوساطة الإفريقية لحل الأزمة الروسية الأوكرانية، مشددًا على أن أي وساطة يجب أن تراعي مصالح كييف.
وأوضح أن الحلف لم يلحظ أي تغيير في موقف الترسانة النووية الروسية، ويتعامل بجدية مع نقل روسيا لأسلحة نووية إلى بيلاروسيا.
كما أعرب "ستولتنبرج"، عن قلق الناتو من محاولة الصين التوسع في امتلاك السلاح النووي، منوهًا بأنه جرى الاتفاق على زيادة الانفاق الدفاعي لدول الحلف.
وتابع أنه "مع انتهاء الحرب نحتاج لوضع إطار عملي لضمان أمن أوكرانيا بشكل أكبر"
مضيفًا: "اتفقنا على أن أوكرانيا أصبحت أقرب إلى الحلف من السنوات الماضية".
وبحسب رويترز، قال مصدران، اليوم، إن اجتماع وزراء الدفاع بحلف شمال الأطلسي في بروكسل فشل في التوصل إلى اتفاق بخصوص الخطط الدفاعية.
وقال مسؤول أمريكي كبير: "بينما لم تتم الموافقة رسميًا على الخطط الإقليمية فإننا نتوقع أن تكون تلك الخطط جزءًا من سلسلة الأهداف القابلة للتحقيق في قمة فيلنيوس المقرر عقدها في يوليو المقبل".
وأبلغ دبلوماسي في حلف شمال الأطلسي بأن تركيا اعترضت على الصياغة بسبب جزئية تتعلق بالموقع الجغرافي لقبرص.
وأضاف الدبلوماسي أنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى حل قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس في منتصف يوليو.