قال رئيس الأساقفة بول ريتشارد جالاجر، اليوم الأربعاء، إن عمل مجلس الأمن جوهري لتحقيق السلام الدولي، مشيرًا لضرورة مواجهة المشكلات وتنحية المصالح الفردية.
وأضاف رئيس الأساقفة خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن، بشأن قيم الأخوة الإنسانية بنيويورك، أنه لابد من وقف الحروب في العالم إذ إن الطريق الوحيد هو السلام.
وأكد بول ريتشارد جالاجر، على أهمية المفاوضات والابتعاد عن مسار الحرب، وأن المال الذي تشتري به الأسلحة مصبوغ بالدماء، مشيرًا لارتفاع العدائية والتطرف اللذين يشعلان النزاعات.
وذكر أن النزاعات المسلحة تحول الشعوب بكاملها إلى أعداء، في ظل مرحلة حاسمة من تاريخ البشرية، إذ يبدو أن الحروب تحل محل السلام، فضلًا عن أن النزاعات تتنامى وتعرض الاستقرار للخطر.
وقال إن العالم يشهد حربًا عالمية ثالثة تُخاض بشكل متقطع، ومع مرور الوقت تتسع رقعتها أكثر فأكثر، لافتًا إلى أن مجلس الأمن مُخوّل له الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.