قال أشرف العشري، مدير تحرير صحيفة الأهرام المصرية، السبت، تعليقًا على استمرار وجود العرب في أوكرانيا رغم الحرب الروسية، إن هناك نوعين من الإقامة والوجود العربي، الأول يخص الطلاب الذين يتلقون تعليمهم بالجامعات الأوكرانية، والثاني يتعلق بالعمال الموجودين منذ أكثر من 10 أعوام.
وأضاف "العشري" خلال مداخلة لبرنامج "هذا المساء"، مع الإعلامي محمد عبد الرحمن، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفئة الأولى وهي الطلاب، أرسلت دولهم طائرات لإجلائهم، ونجحت في هذا الشأن وكان من بينها مصر.
وذكر، مدير تحرير صحيفة الأهرام المصرية، أن الغالبية العظمى من الفئتين، لا تزالان موجودتين داخل أوكرانيا، ولكنهما انتقلتا إلى مناطق أكثر أمنًا، بعيدة عن القصف الروسي، أملًا في أن يكون هناك تواصل لصيغة تفاهم ومفاوضات، تؤدي لوقف إطلاق النار ، والبحث عن حل هذا النزاع.
وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص يرون أنه لا يزال هناك بعض الملاذ داخل أوكرانيا، لأنهم لا يعرفون أين سيذهبون وكيف سيعودون، موضحًا أن هذا الأمر يشكل إشكالية كبيرة، لأن هناك الكثير من التوترات داخل بلادهم وعلى سبيل المثال، العرب الفلسطينيون الذين ذهبوا ورحلوا مع اللاجئين منذ سنوات طويلة، وكذلك السوريون الذين وجدوا في كييف فرصة فبقوا فيها رغم ويلات الحرب.