عقدت مجلس النواب اللبناني، اليوم الأربعاء، جلسته الـ 12 في محاولة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية.
وفي هذا السياق، قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنَّ الجلسة المنعقدة تُعد أولى الجلسات لمرشحين حقيقيين، وأشار إلى أنَّ المرشح الأول تابع للتيار الوطني الحر والآخر الثنائي الشيعي.
وذكر "سنجاب" خلال رسالة على الهواء لـ "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنَّ جميع الجلسات التى عُقدت سابقًا كانت بين مرشح وأصوات باطلة أو أوراق بيضاء، فنحن اليوم أمام مشهد جديد في الانتخابات الرئاسية اللبنانية.
وأكد أن وقائع الجلسة الـ 12 قد تنتهي كسابقتها في 19 يناير الماضي دون انتخاب رئيس يملأ شغورًا مستمرًا منذ 8 أشهر، بسبب الانقسام الحاد الذي تشهده الجلسات داخل مجلس النواب اللبناني الذي يتألف من 128 عضوًا يتطلب من يفوز بالرئاسة الحصول على 86 صوتًا من الجولة الأولى أو 65 صوتًا من الجولة الثانية بعد الأولى مباشرة.
لكن تكمن أهمية الجلسة وفقًا لمراسل "القاهرة الإخبارية"، في تحديد واقع الاصطفاف القائم داخل المجلس والجدية في انتخاب رئيس جديد للبلاد، وربما تكون جلسة اليوم "جلسة الأرقام القياسية"، منذ بداية السباق الانتخابي، لأنها الأكثر حضورًا على مستوى النواب.
المرشح الانتخابي جهاد أزعور قد يكون الأوفر حظًا وقد يتقدم في عدد الأصوات وفقًا للأيام السابقة، عن منافسة سليمان فرنجية.