قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط المصرية، اليوم السبت، إن المبادرة الرئاسية المصرية "حياة كريمة" أطلقت منذ عامين في مصر، وتستهدف جودة الحياة في القري المصرية، وأن أكثر من 60 في المئة من الشعب المصري يستفيد من هذه المبادرة.
وأضافت "السعيد" خلال لقاء مع الإعلامي همام مجاهد على "القاهرة الإخبارية " على هامش قمة المناخ بشرم الشيخ المصرية، أن مبادرة حياة كريمة أكبر مبادرة تنموية على مستوى العالم من حيث حجمها والخدمات التي تقدمها؛ كالصرف الصحي والغاز والكهرباء والإنترنت وفرص عمل خضراء ومستدامة، فضلًا عن حجم الأموال الموجهة لها والتي قاربت 50 مليار دولار.
وذكرت وزيرة التخطيط، أن مبادرة حياة كريمة نجحت في تحسين معدلات الفقر بمتوسط يقترب من 15 نقطة، وأنه في نهاية الشهر المقبل سيحدث تحسن في إتاحة الخدمات من 30 في المئة إلى 90 في المئة.
وأشارت إلى أن مبادرة حياة كريمة حققت أهداف التنمية المستدامة الـ 17، والهدف الأصيل من حقوق الإنسان وهو الحق في التنمية.
ولفتت "السعيد" إلى أن المبادرة المصرية بدأت بتمويل محلي، ولكن اليوم اتجهت المبادرة إلى إفريقيا مستهدفة 30 في المئة من المجتمع الإفريقي.
وأضافت أن اليوم تتحدث القاهرة عن التعاون والمساندة من المؤسسات التمويلية الدولية؛ لأن القارة الإفريقية تملك كل المقومات، إذ يوجد بها الأرض والموارد الطبيعية، والشباب والعقول هما رأس المال البشري كي يساند من أجل تحسين الحياة للمواطن الإفريقي، مشيرة إلى أن قارة إفريقيا تحتاج لـ 250 مليون دولار للتكيف.