قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، إن العمل بدأ بالفعل في تحقيق تجريه المحكمة الجنائية الدولية في تدمير سد نوفا كاخوفكا والفيضان الهائل الذي أحدثه، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وأضاف "زيلينسكي" في خطابه المسائي المصور: "ممثلو المحكمة الجنائية الدولية زاروا منطقة خيرسون في الأيام الأخيرة"، وقال "في اليوم الأول بعد الكارثة، أرسل مكتب المدعي العام طلبًا إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن التحقيق في هذه الكارثة وبدأ العمل بالفعل".
وتابع أنه من المهم أن يرى خبراء قانونيون دوليون تداعيات الكارثة، ومنها حوادث قصف المناطق التي غمرتها المياه، وقال مسؤولون إن ثلاثة أشخاص قضوا الأحد في قصف روسي لقوارب كانت تنقل من تم إجلاؤهم.
وأفاد زيلينسكي بأن فرق الإنقاذ الأوكرانية أجلت نحو 4000 شخص من المناطق المُتضررة، ومنها مناطق على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو تحتلها روسيا.
وتعرض سد محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون للتفجير في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، وجرى إجلاء السكان من القرى والمدن المعرضة لخطر الفيضانات.
تبادلت كل من روسيا وأوكرانيا، الاتهامات بشأن تفجير سد "نوفا كاخوفكا"، الواقع على نهر دنيبرو، وبجانبه محطة كاخوفكا الكهرومائية، ويحتجز 18 مليون متر مكعب من المياه، كما يبلغ ارتفاعه 30 مترًا وطوله 3.2 كيلومتر، وتم الانتهاء من تشييده في عام 1956.