طفت آلاف الأسماك النافقة على سطح الماء، والتي جرفتها الأمواج على الرمال في خليج ساحل تكساس الأمريكي.
وبحسب "شبكة CNN"، أظهرت مقاطع فيديو وصور أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي، أكوامًا من الأسماك الصغيرة في الغالب تغطي حافة الشاطئ، خلال ما وصفه مسؤولو الحياة البرية بأنه "حدث انخفاض الأكسجين الذائب".
وقالت ليرين جونسون، المُتحدثة باسم منتزهات تكساس، إنَّ فريق علماء الأحياء يقوم بفحص الأسماك والحياة البرية التي تقتل، بسبب الأحداث الطبيعية والتلوث، وأشارت إلى أنه بالنسبة لقتل الأسماك فإن مثل هذا الأمر شائع في الصيف، عندما ترتفع درجات الحرارة.
وأضافت: "إذا لم يكن هناك ما يكفي من الأكسجين في الماء، فلن تستطيع الأسماك التنفس"، وفقًا لـ"جونسون" يُعد انخفاض الأكسجين المذاب أمرًا طبيعيًا في كثير من الحالات، كما يتسبب التمثيل الضوئي الناتج عن أشعة الشمس في زيادة الأكسجين المُذاب خلال ساعات النهار.
وقالت: "يتوقف التمثيل الضوئي ليلًا وقد يتباطأ في الأيام المُلبدة بالغيوم، لكن النباتات والحيوانات في الماء تستمر في التنفس وتستهلك الأكسجين الحر، مما يقلل من تركيز الأكسجين المذاب".
فيما، قالت باتي برينكمير، المشرفة على المنتزه في كوينتانا بيتش كاونتي بارك لـ"CNN"، إنه من المُحتمل أن يكون هناك "مئات الآلاف" من الأسماك التي جرفتها المياه على امتداد 6 أميال من الشاطئ، منذ أن شاهدت الحدث لأول مرة أمس الأول، وأنها تعمل في الحديقة منذ 17 عامًا، وهذه هي المرة الثالثة التي تُلاحظ فيها هذه الظاهرة على الشاطئ.
وذكر مسؤولو الحديقة أنَّ المياه الباردة تميل إلى الاحتفاظ بمزيد من الأكسجين، وربما تكون مياه البحر الأكثر دفئًا على طول شاطئ كوينتانا قد ساهمت في مقتل نوع السمك (مينهادين).