أطاحت فضيحة "بارتي جيت" برئيس الحكومة البريطانية الأسبق بوريس جونسون، من عضوية مجلس العموم البريطاني، إذ قدم استقالته بعد الكشف عن تقرير حول الحفلات التي شارك بها في وقت الحظر المفروض بسبب جائحة كورونا.
وقال محسن حسني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من لندن، إن استقالة "جونسون" نافذة، وجاءت بعد نصيحة محاميه، والذين أكدوا له أنه في حال لم يستقيل، فإنه سيخضع لاستجوابٍ قضائي بالمحكمة، وهو الأمر الذي دفع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق للاستقالة من البرلمان.
وأضاف أن العديد من أعضاء البرلمان غير راضين عن فترة ولاية جونسون كرئيس للحكومة خلال السنوات القليلة الماضية، خاصةً وأن العديد من قراراته خلال تلك الفترة أثارت جدلًا واسعًا.
وأشار إلى أن إحدى اللجان البرلمانية قدمت تقريرًا بشأن استضافة مقر 10 داونينج ستريت (مقر الحكومة البريطانية) لمناسبات مختلفة خلال فترة الإغلاق الخاصة بجائحة كورونا، ما مثل انتهاكًا للقيود الصحية التي كانت مفروضة وقتها.
وأمضى "جونسون" 3 سنوات على رأس الحكومة البريطانية، إلى أن تمت الإطاحة به العام الماضي، لتبدأ تحقيقات برلمانية واسعة، تتعلق بسلسلة من الفضائح، وعلى رأسها "بارتي جيت"، والتي أشار تقرير اللجنة إلى محاولةٍ من جانب رئيس الحكومة البريطانية الأسبق لتضليل البرلمان بشأنها.