قالت السلطات الإسبانية، اليوم الجمعة، إن مهاجرين اثنين غرقًا، وآخر في حالة حرجة، بعد أن أمرهم مهربون بالسباحة إلى الشاطئ، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وقال المكتب الإقليمي للحكومة المركزية، إن قاربين على متنهما 137 مهاجرًا، بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، كانا بالقرب من سواحل مدينة ألميريا على البحر المتوسط، صباح اليوم الجمعة، حين أجبرهم قائدو القاربين على السباحة إلى الشاطئ.
واستقبل الحرس الإسباني معظم المهاجرين على اليابسة، لكن توفي اثنان غرقًا وعانى ثالث من انخفاض في درجة حرارة الجسم.
ويواصل خفر السواحل تمشيط المنطقة بطائرة هليكوبتر بحثًا عن آخرين، ربما يكونون قد غرقوا.
ولم يتسن بعد معرفة جنسية المهاجرين، أو المكان الذي انطلقوا منه.
ووصل ما لا يقل عن 3672 شخصًا إلى إسبانيا القارية وجزر البليار في الشرق، في الفترة بين أول يناير و31 مايو من هذا العام، وفقًا لإحصائيات الحكومة الإسبانية، بزيادة 30% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
وصل 8140 مهاجرًا في المجمل عن طريق البحر إلى إسبانيا، بما في ذلك جزر الكناري قبالة الساحل الإفريقي، بانخفاض 27% عن عام 2022.
وقالت جمعية خيرية إسبانية إن 2390 شخصًا لقوا حتفهم، في أثناء محاولة الوصول إلى البلاد في عام 2022.