قالت وزارة الداخلية الأوكرانية، إن 9 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروج في مدينة خيرسون، جنوب أوكرانيا، في قصف روسي، اليوم الخميس، في أثناء إجلاء السكان بسبب الفيضانات الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا.
وكان مكتب المدعي العام الأوكراني، قال في البداية، إن شخصًا واحدًا على الأقل قتل في القصف الروسي، لكنه ذكر في وقت لاحق أنه لم ترد تقارير عن سقوط قتلى، بحسب "رويترز".
وأضافت وزارة الداخلية في بيان على تطبيق "تليجرام"، أن القصف بدأ تحديدًا في أثناء إجلاء المواطنين الذين غمرت الفيضانات منازلهم.
وكررت الاتهامات بأن روسيا تخلت عن الأشخاص في الأراضي التي تحتلها في منطقة خيرسون. وأضافت أن روسيا "تواصل منع أوكرانيا من إنقاذ ما هو أعظم قيمة؛ أرواح البشر".
وأضاف مكتب المدعي العام، أنه فتح تحقيقًا في احتمال وقوع جرائم حرب، مضيفًا أن 4 أشخاص آخرين أصيبوا في قرية مجاورة.
وقال مراسل لـ"رويترز" في خيرسون، إنه سمع ما بدا أنه نيران مدفعية. ونفت روسيا التي بدأت غزوها الشامل في فبراير 2022، استهداف المدنيين رغم قصفها لمدن في أنحاء أوكرانيا.
وتقع خيرسون على نهر دنيبرو على بعد نحو 60 كيلومترًا في اتجاه تدفق النهر من سد كاخوفكا.
وقال أولكسندر بروكودين، حاكم خيرسون الأوكراني، إن 68% من الأراضي التي غمرتها الفيضانات تقع على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو التي تحتلها روسيا.
واتهمت روسيا القوات الأوكرانية بقصف عمال الإنقاذ في الأجزاء التي تحتلها روسيا في منطقة خيرسون، وتبادل الجانبان الاتهام أيضًا بالضلوع في التدمير الذي وقع الثلاثاء الماضي، لمحطة وسد كاخوفكا لتوليد الكهرباء.