مع اقتراب عام 2022 من نهايته، تتجه الشرطة الألمانية إلى فرض حظر كبير على الألعاب النارية في المدن الكبرى، خلال احتفالات رأس السنة، على غرار العامين الماضيين، بسبب جائحة كورونا.
ويشمل حظر الألعاب النارية كلًا من البيع والشراء والتجمعات، لحماية المستشفيات من قدوم أي إصابات خلال الاحتفالات، والتخفيف عليها في ظل جائحة كورونا، بحسب صحيفة "إن تي في" الألمانية.
وتحظر الحكومة الألمانية نهائيًا إطلاق الألعاب النارية بجوار الكنائس والمستشفيات ومنازل الأطفال والمسنين خاصة المباني الحساسة للحريق.
الغبار الناعم
وبحسب الصحيفة، فإنه من أهداف حظر الألعاب النارية، منع ما تسببه من ملوثات وقمامة في الشوارع خلال احتفالات رأس السنة الجديدة.
وتسعى منظمة المعونة البيئية الألمانية، إلى منع الألعاب النارية الخاصة بليلة رأس السنة الجديدة، بسبب تزايد مستوى التلوث بالغبار الناعم الناجم عن الألعاب النارية والصواريخ ليلة رأس السنة الجديدة، بالإضافة إلى كميات النفايات الكبيرة، وما تشكله الألعاب النارية من عبء على الحيوانات.
وسجّلت صناعة الألعاب النارية مبيعات بلغت نحو 130 مليون يورو في عام 2019، وتسبب الألعاب النارية في نحو 2050 طنًا من الغبار الناعم كل عام، منها 1500 طن فقط في ليلة رأس السنة.
4 مدن حسمت قرارها
ومن المتوقع حظر الألعاب النارية في مدن كايزر بورج، وريغنسبورغ، وبريمن، وهانوفر، ولم تحسم مدينتا هامبورج وفرانكفورت قرارهما من الحظر، بينما لا ترى مدينة كيمنتس أي مبرر للحظر.
وعثرت الشرطة الألمانية على 20 طنًا من الألعاب النارية غير القانونية في بلدة هامينكلن، تم إخفاؤها داخل حظيرة.