قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إن تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية "عمل بربري" نفذته كييف بناء على توجيه من الغرب.
وبشأن الاتهامات الروسية للجانب الأوكراني، قالت ماريا إينوفا، عضو البرلمان الأوكراني، إن هذا الأمر غير عادل وأن روسيا هي من دمرت سد "كاخوفكا" لتخوفها من الهجوم الأوكراني المضاد.
وأوضحت "إينوفا" خلال مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الجانب الروسي خطط لتدمير السد منذ زمن، لا سيما وأن موسكو أعلنت ذلك عدة مرات، مشيرةً إلى أن هذه المنطقة تحت سيطرة الروس على مدار عام وليست تحت سيطرتهم.
ووصفت عضو البرلمان الأوكراني ما حدث بالعملية الإرهابية على بلادها كونها تنال من حياة الأوكرانيين وتضعهم تحت التهديد وأن الأمر يتعلق بمحطة زابوريجيا النووية والتي تسيطر عليها كذلك روسيا.
وأضافت "إينوفا"، أن أوكرانيا دولة مسؤولة، فكيف يمكن لها أن تفكر حتى بشأن هذا الفعل؟، ولهذا فإن القوات الروسية هي التي ترغب في منع وضمان عدم تنفيذ الهجمة الأوكرانية التي تعد لها كييف.
وأشارت إلى أن تفجير السد ليس فقط عمل إرهابي، ولكنه بمثابة تدمير للبنية التحتية في تلك المدينة التي احتلت من قبل روسيا وأن ما حدث بمثابة انتهاكات للقانون الدولي، ويشكل تهديدات للأمن العالمي كونه يتعلق بالمحطات النووية في تلك المنطقة.
وتابعت عضو البرلمان الأوكراني: هناك بالفعل تدمير كبير للقرى والمنازل جراء تفجير هذا السد، ونعلم أنه يهدد حياة الآلاف ويسبب الكثير من المخاطر، مشيرة إلى أن القيادة الأوكرانية تحاول إخلاء المواطنين من خلال منظمات المجتمع المدني وعدد من المنظمات الأخرى لإنقاذ الأفراد وإخلاء الأطفال والحيوانات.