قالت القيادة الجنوبية للقوات المُسلحة الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية فجرت سد نوفا كاخوفكا الواقع في الأجزاء التي تُسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون الأوكرانية.
ومن جانبه قال محمد العروقي، الكاتب والمحلل السياسي من كييف، إن أوكرانيا اتهمت روسيا بالوقوف وراء العملية الخطيرة، وأن هذا التفجير سوف يتسبب بكارثة بيئية غير مسبوقة في المنطقة.
وأضاف "العروقي" في رسالته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطرف الروسي يشتت الاتهامات إلى أطراف أخرى، مُتسائلًا من هو المعني بهذا التفجير إذ لم تكن روسيا، وما جدوى أوكرانيا بأن تسبب كوارث طبيعية قد تمتد إلى المفاعل النووي في منطقة زابوريجيا بوقف إمداد المياه إليه ووقف التبريد الآلي للمفاعل.
وتابع، أن الأمر خطير جدًا، وأعتقد أن هناك دعوة لمجلس الأمن للانعقاد، لمناقشة هذا الموضوع، وخلال ساعات سوف يرتفع منسوب المياه في بعض المناطق، وسوف تؤدي إلى محو قرى كاملة، وهي كارثة طبيعية.
وقال الدكتور رامي أبو شمسية، عضو حزب البتريوت الأوكراني، من كييف، إن أوكرانيا عاشت 4 ساعات تحت الرعب الروسي، وتم قصف وأوكرانيا وكييف، بأكثر من 36 صاروخًا باليستيًا، لكن قوات الدفاعات الجوية الأوكرانية قامت بإسقاط جميع الصواريخ.
وأضاف في مُداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن حُطام الصواريخ سقطت على بعض محطات السيارات والمتاجر، ولكن بدون أي إصابات، ولكن الفترة كانت عصيبة، لافتًا إلى أن صفارات الإنذار كانت عالية، وعشنا ليلة صعبة، وأن هذه ليست المرة الأولى، إذ قامت روسيا منذ بداية شهر مايو وحتى الآن بأكثر من 18 هجمة على كييف وأوكرانيا.