تضع روسيا أسطولها البحري، وجها لوجه أمام حلف الناتو في أكبر المناورات ببحر البلطيق، إذ يستعد حلف شمال الأطلسي "الناتو" لإجراء تدريباته في الأيام المقبلة، وهو ما يقابله استعدادات روسية لاختبارات قدرات أسطولها البحري.
تجري المناورات الروسية في نفس الوقت الذي تجري فيه مناورات حلف الناتو السنوية بقيادة الولايات المتحدة، والتي تشارك فيها 50 سفينة وقاربًا من 19 دولة من دول الناتو والسويد، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
وأعلن أسطول البلطيق الروسي في وقت سابق بدء مناورة تضم 40 سفينة، و25 طائرة مقاتلة و3500 جندي.
مناورات دون تنسيق
وقال قائد القوات البحرية التابعة لحلف الناتو، الأدميرال ثورستن ماركس، على الفرقاطة "مكلنبورج فوربومرن": لم يتم إبلاغنا بالمناورة من الجانب الروسي.
ولا يتوقع الأدميرال ثورستن ماركس حدوث أي استفزازات أو حوادث مع الأسطول الروسي، قائلاً: "بحر البلطيق كبير بما يكفي، ونلتزم بالقواعد والأعراف الدولية، ونتوقع نفس الشيء من الجانب الروسي".
ألمانيا تقود أسطول الانتشار السريع
وتسلمت ألمانيا قيادة أسطول الانتشار السريع لحلف شمال الأطلسي من هولندا، وقد سلمت القائدة الهولندية جانيت مورانج علم التحالف إلى الأسطول الألماني بقيادة الأدميرال ثورستن ماركس.
واستقبل طاقم السفينة "مكلنبورغ-فوربومرن" البالغ عددهم 200 فرد، والتي تعد جزءًا من قوة الرد السريع التابعة لحلف شمال الأطلسي في بحر البلطيق.
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس، وعده بإنفاق 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي بشكل دائم على الدفاع، قائلاً: "أنفقت ألمانيا حوالي 1.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، ومن المقرر تخصيص حصة 1.6 في المئة لهذا العام".