استشهد طفل فلسطيني في الثالثة من عمره، اليوم الاثنين، مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وبحسب "رويترز"، فإن هيثم التميمي، والد الطفل محمد، قال إنه كان يقود السيارة برفقة ابنه لزيارة أقاربهما في الأول من يونيو، عندما تعرضا لإطلاق نار من جنود كانوا على مسافة قريبة، وأُصيب الطفل بجروح خطيرة، بينما تعرض الأب لإصابة في الكتف.
وكان جيش الاحتلال، أعلن أن جنودًا أطلقوا النار، عندما فتح فلسطينيان النار على مستوطنة "حلميش" بالقرب من رام الله في الضفة الغربية، وأضاف أن فلسطينيين أُصيبا بنيران الجنود وأن الحادث قيد المراجعة، مُشيرًا إلى أن الجيش يبذل قصارى جهده لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
فيما، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها لا تثق في التحقيقات الداخلية التي تُجريها إسرائيل في مثل هذه الحوادث، وطالبت بإجراء تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة وغيرها من جرائم قتل الأطفال.
وتشهد الضفة الغربية، وهي من بين الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها، تصاعدًا في أعمال العنف منذ مارس 2022، وكثف طيران الاحتلال من غاراته العسكرية وسط سلسلة من الهجمات في الشوارع نفذها فلسطينيون في المدن الإسرائيلية.