يبدو أن قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، التي تنعقد يومي 15 و16 نوفمبر الجاري، في مدينة بالي، ستشهد محاولات أوروبية بريطانية لعزل وتهميش الوفد الروسي، خلال القمة التي تجمع أقوى 20 اقتصادًا عالميًا، بحسب ما أفادت مصادر لصحيفة "تلجراف" البريطانية.
ونقلت الصحيفة على لسان أحد المسؤولين الأوروبيين قوله: "نحاول العمل مع الشركاء لنعرض بشكل مقنع للغاية ما يفكر به المجتمع الدولي في الأعمال غير الشرعية لروسيا".
وأضاف المسؤول أن "هذا يتضمن أيضًا عرقلة العلاقات مع لافروف، أو أي مسؤول يترأس الوفد الروسي، أو جعل الناس ينسحبون أثناء المداخلات الروسية".
يشار إلى انسحاب عدد من وزراء المالية الغربيين من اجتماع مجموعة العشرين في أبريل الماضي، لإظهار معارضتهم لوجود روسيا.
وتضم مجموعة العشرين كلًا من: الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، جمهورية كوريا الجنوبية، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، جنوب إفريقيا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
تعد مجموعة العشرين المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، حيث تمثل حوالي 85 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75 في المئة من التجارة العالمية، وحوالي ثلثي سكان العالم.
وستتسلم الهند رئاسة دورة مجموعة العشرين المقبلة من الرئيس الحالي، إندونيسيا، في الأول من ديسمبر، لمدة عام.