أزمات مُتتالية كانت أبطالها حركة "الجيل الأخير" الألمانية، المعنية بحماية المناخ، بعد أن تفننت في الخروج عن المألف للفت الانتباه في إطار احتجاجاتهم، ما بين قطع وحواجز الطرق، ومهاجمة الأعمال الفنية، ليأتي الدور على الأغنياء، بعد أن أعلنت الحركة استهدافهم.
وبعد قطع الطرق في الأسابيع القليلة الماضية، تريد مبادرة حماية المناخ "الجيل الأخير" الآن توجيه ضرباتها ضد الأغنياء، اعتبارًا من الأسبوع المقبل، وفقًا لصحيفة "برلينر مورجنبوست".
وتستهدف الحملة من خلال هجومها على الأغنياء، مهاجمة رموز الثروة الحديثة، ولفت الانتباه إلى الهدر الطائش للأثرياء، وفقًا لـخطة صيف 2023 من قبل مجموعة الجيل الأخير.
"كارثة المناخ من صنع الأغنياء"، شعار رفعته حركته "الجيل الأخير"، مُتوعدة مجموعة من الأثرياء بمهاجمتهم، إلا أنهم لم يعلنوا بعد عن خطتهم.
واعتبارًا من 7 أغسطس المقبل، ستُقام حملة في بافاريا على وجه الخصوص، أيضًا بهدف انتخابات الولاية هناك، وفي الخريف، ستكون برلين مرة أخرى بؤرة الاحتجاجات.
قام حماة المناخ بإغلاق الشوارع في برلين ومدن أخرى مرارًا وتكرارًا منذ يناير 2022، وتسببهم في تعطيل الطرق.
وفي مايو، فتشت الشرطة البافارية ومكتب المدعي العام 15 شقة يسكنها أعضاء الحركة، والمباني التجارية في 7 ولايات اتحادية.
وأكدت الحكومة الألمانية في قنوات الاتصال الخاصة بها، أنه بعد المُداهمة وحجب بعض الحسابات، تلقت الجماعة تبرعات بقيمة 450 ألف يورو في وقت قصير جدًا.