على مدار ستة عشر شهرًا، هو عمر العملية العسكرية في أوكرانيا، فقد آلاف المدنيين أرواحهم، ولم ينجُ الأطفال من تلك الخسائر، إلى جانب صعوبة التجنيد والتسليح في كلا المعسكرين، بحسب "دي تسايت" الألمانية.
وما بين مُلاحقة الشباب على الحدود الأوكرانية فارين من القتال، ووثيقة تم حذفها من شبكة الإنترنت لاحقًا تُشير إلى صعوبة التجنيد في روسيا، تسير وتيرة الحرب الأوكرانية الروسية.
وعلى غرار أزمات البالغين، يُعاني الأطفال في أوكرانيا، تحت وطأة القصف.
مصير مجهول لأطفال أوكرانيا
مصير مجهول، يدفع ثمنه أطفال أوكرانيا، جراء الحرب الروسية الأوكرانية التي تدخل شهرها السادس عشر، وبحسب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، فإن قرابة 20 ألف طفل رحلوا إلى روسيا.
وقال "زيلينسكي" إنه قتل ما لا يقل عن 485 طفلًا منذ بدء العملية الروسية في 24 فبراير من العام الماضي، بينما عاد 370 طفلًا مُختطفًا.
وأوضح أن الذين قتلوا هم فقط الذين تم تسجيل بياناتهم رسميًا، وفي الواقع فإن الأرقام أعلى بكثير.
تحايُل على العقوبات
كما اشتكى الرئيس الأوكراني من أن روسيا تتحايل على عقوبات الأسلحة الدولية.
وقال إن بعض الدول والشركات تساعد روسيا في الحصول على تكنولوجيا تركز على إنتاج الصواريخ.
الهروب من أوكرانيا
أفاد مُتحدث باسم حرس الحدود الأوكراني، بأن ما يصل إلى 20 رجلًا يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني تم القبض عليهم.
ولا يُسمح للأوكرانيين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا بالسفر إلى الخارج دون إذن خاص أثناء تطبيق الأحكام العرفية.
قدم البعض شهادات وفاة مزورة من زوجاتهم، والبعض الآخر شهادات ميلاد مزورة، وغالبًا ما يتم استخدام المستندات المزورة التي تعلن أن الرجل المعني غير لائق للخدمة العسكرية.
أزمة في التجنيد بروسيا
واعترف الجيش الروسي بوجود مشاكل في التعبئة للحرب، وتم نشر تقرير عبر الإنترنت قبل أن يتم حذفه.
وذكر التقرير أن ضابط التعبئة الروسي، يفجيني بوردينسكي، حدد مشكلتين رئيسيتين فيما يتعلق بموجة التجنيد في الخريف الماضي، هما عدم رغبة جزء من المجتمع في أداء الخدمة العسكرية، وثانيًا توفير المعدات العسكرية وإيواء الأفراد.