الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

داعم قوي لمكافحة التغير المناخي.. من هو "بانجا" رئيس البنك الدولي الجديد؟

  • مشاركة :
post-title
أجاي بانجا رئيس البنك الدولي

القاهرة الإخبارية - آلاء عوض

يبدأ أجاي بانجا، الأمريكي من أصل هندي، ولايته التي تبلغ خمس سنوات، كرئيس للبنك الدولي، اليوم الجمعة، وسط حالة من التفاؤل لدى مؤسسة التمويل العالمية التي تسعى لمساعدة البلدان منخفضة الدخل على التغلب على الديون ومكافحة تغير المناخ، حيث يعد "بانجا" أبرز أنصار مكافحة التغير المناخي، بحسب صحيفة "بوليتيكو".

تفاؤل ودعم سخي

يعد أجاي بانجا الرئيس الجديد لـلبنك الدولي، والذي تم اختياره مؤخرًا من قبل المديرين التنفيذيين كرئيس للمؤسسة المالية الأكبر في العالم، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الأسهم الخاصة "جنرال أتلانتيك"، وكان سابقًا أحد قيادات شركة "ماستركارد" الرئيسية للمدفوعات الأمريكية، وهي شركة عالمية تضم ما يقرب من 24 ألف موظف.

وُلد أجاي بانجا (63 عامًا) في الهند، في معسكر "خادكي بوني"، حيث كان والده ضابطًا في الجيش الهندي، ودرس بانجا، وهو طالب جامعي في معهد إدارة الأعمال الدولي في أحمد آباد، في جامعة دلهي المرموقة خلال سنوات دراسته الجامعية، ثم بدأ العمل في شركتي الصناعات الغذائية "نستله" ثم "بيبسيكو"، قبل الانتقال إلى القطاع المالي.

ويشار إلى أن حكومة واشنطن هي المنوط بها اختيار رئيس البنك الدولي، فيما يختار القادة الأوروبيون رئيس صندوق النقد الدولي، وبصفتها المساهم الأكبر في البنك الدولي، تتمتع الولايات المتحدة بنفوذ قوي بشأن سياسات البنك الذي يعمل رئيسه بشكل وثيق مع وزارة الخزانة الأمريكية، والتي ترأسها جانيت يلين، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

مؤهلات قوية للمرشح الأمريكي

ولدى إعلان ترشيحه، دعمت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، أجاي بانجا، مؤكدة أن المؤهلات القوية للمرشح الأمريكي ستتغلب على أي انتقادات لعملية الاختيار، وعبرت يلين عن سعادتها بالتعليقات الإيجابية الصادرة حتى الآن من مسؤولين في القطاع المالي بمجموعة العشرين حول بانجا، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية: "لقد أخذنا هذا الأمر على محمل الجد وحاولنا تحديد مرشح نتأكد من مهارته وقدرته على إتمام هذه الوظيفة، ونأمل في أن يتم قبول مرشحنا على نطاق واسع في كل من الدول المقرضة والدول المقترضة".

ويستعد بانجا لتولي قيادة بنك مكافحة الفقر في وقت حرج، حيث تدفع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لإعطاء الأولوية لمعالجة مجموعة واسعة من التحديات العالمية، مثل تغير المناخ وأزمات عالمية أخرى.