الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الباب المفتوح وتحدي بوتين.. ملفات الحرب على طاولة البرلمان الأوروبي

  • مشاركة :
post-title
اجتماعات البرلمان الأوروبي - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

على طاولة البرلمان الأوروبي، وخلال الاجتماعات التي تُجرى على يومين في الأول والثاني من يونيو الجاري، في بروكسل، وضع قادة حكومات الاتحاد الأوروبي، تحديات القارة العجوز نصب أعينهم.

ودارت المناقشات حول قدرة المجر على رئاسة البرلمان الأوروبي، العام المقبل، إضافة إلى الجدل المستمر حول انضمام أوكرانيا إلى الناتو والدعم الروسي لأوكرانيا.

 وما بين الرفض الحالي واتباع سياسية الباب المفتوح تتبنى دول البرلمان الأوروبي تلك السياسة مع أوكرانيا، بحسب صحيفة "برلينرمورجن بوست".

شكوك حول المجر

وأبدى البرلمان الأوروبي شكوكه فيما إذا كانت المجر مؤهلة لرئاسة المجلس، العام المقبل، وسط انتقادات لحكومة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان.

وتساءل البرلمان الأوروبي عما إذا كانت المجر مناسبة لتولي رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، العام المقبل.

ومن المفترض أن تتولى المجر الرئاسة الدورية من يوليو إلى ديسمبر 2024، على الرغم من المخاوف إزاء تدهور سيادة القانون في المجر.

ويحظر الاتحاد الأوروبي حاليًا نحو 30 مليار يورو من أموال الاتحاد الأوروبي المخصصة للمجر، بما في ذلك 12 مليارًا من المساعدات والقروض التفضيلية من صندوق إعادة إعمار كورونا.

انضمام أوكرانيا إلى الناتو

وناقش البرلمان الأوروبي رغبة أوكرانيا في الانضمام بسرعة إلى الناتو، الأمر الذي قابلته وزيرة خارجية ألمانيا بالرفض.

وقالت أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، إنها مع الحرب لا يمكن التحدث عن عضوية جديدة، مشيرة إلى اتباع سياسية الباب المفتوح، لكنها شددت على رفض أي عضوية جديدة في حال الحرب.

كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا دول حلف "الناتو" إلى تمهيد الطريق للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي في القمة المقبلة، يوليو المقبل.

تحد جديد لبوتين

صدَّق البرلمان الأوروبي على خطة بمليار يورو؛ لتمويل مشتريات أوكرانيا من الذخيرة، ليكون بمثابة تحدٍ جديد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتأكد الدول الأوروبية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، على الدعم المستمر لأوكرانيا في مواجهة روسيا، خلال الحرب الدائرة منذ 24 فبراير من العام الماضي.

وتتولى السويد حاليًا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، الذي تسلمته من التشيك، وتنتقل الشهر المقبل إلى إسبانيا ثم إلى بلجيكا في النصف الأول من 2024.