تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وعلى رأسهم روسيا، فيما يعرف باسم تحالف "أوبك+" في الرابع من يونيو، لبحث الحاجة إلى مزيد من التخفيضات في إنتاج النفط.
وفاجأ التحالف الأسواق في أوائل أبريل بإعلان المزيد من خفض الإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميًا، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
لكن مع قرب عقد الاجتماع أوائل الأسبوع المقبل، أعطى "أوبك+" مؤشرات متضاربة حول احتمالية إعلان المزيد من التخفيضات، لتستمر تقلبات أسعار النفط في الآونة الأخيرة.
وقال خبراء بنك الاستثمار الأمريكي "جولدمان ساكس": "نتوقع أن يبقي المنتجون التسعة الرئيسيون في أوبك+، الذين أعلنوا تخفيضات طوعية للإنتاج في أبريل، على الإنتاج دون تغيير، لكنهم يلجأون لبعض التصريحات المتشددة التي تحدث نوعًا من التوازن".
وأضاف البنك أن قوة تسعير أوبك المرتفعة ستسمح للمجموعة بإجراء تخفيضات إضافية إذا ظلت أسعار النفط دون 80 دولارًا للبرميل في النصف الثاني من العام.
وقال بنك إتش.إس.بي.س: "نعتقد أن أوبك+ ستنتظر لترى تأثير سلسلة أحدث التخفيضات في الإنتاج قبل إجراء أي تغييرات أخرى بخصوص الإمدادات".
وأضاف: "ما زلنا نعتقد أن أوبك+ ستتخذ نهجًا مرنًا، إذا لم يتحقق العجز المتوقع في الصيف، فقد نشهد مزيدًا من التخفيضات من المجموعة".
ويتوقع البنك أن تؤدي مجموعة التخفيضات الحالية، بالإضافة إلى الطلب القوي على النفط من الصين والغرب بداية من الصيف فصاعدًا، إلى حدوث عجز في السوق في النصف الثاني من عام 2023.