استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، نظيره الأمريكي جو بايدن بمدينة شرم الشيخ المصرية، على هامش قمة المناخ "كوب 27".
وقال الرئيس المصري، خلال اللقاء، إن الأمور في مصر تسير بشكل جيد للغاية، فضلا عن أنه تم إطلاق استراتيجية لحقوق الإنسان.
وأكد الرئيس المصري أن بلاده حريصة على تطوير العلاقات مع أمريكا، لا سيما وأن العلاقات مع الولايات المتحدة استراتيجية وقوية.
كما أكد قوة ومتانة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية والتي لم تتغير منذ أكثر من أربعين عاما، مشيرا إلى أن هناك الكثير من تقارب الرؤي في العديد من القضايا بين البلدين.
ووصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية؛ للمشاركة في أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP 27".
وبدأ الرئيس الأمريكي، جولة خارجية تستمر أسبوعًا، اليوم الجمعة، تضم مصر وآسيا يواجه خلالها بعض أكثر القضايا الشائكة في السياسة الخارجية لبلاده، مدعومًا بنتائج أفضل من المتوقع للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، بحسب "رويترز."
وبعد المشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ cop27 في مصر اليوم الجمعة، يسافر بايدن لحضور اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، وقمة شرق آسيا في كمبوديا في 12 و13 نوفمبر، والاجتماع السنوي لمجموعة العشرين لأكبر اقتصادات عالمية في إندونيسيا في 14 و15 نوفمبر.
وتحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفًا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا، وتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015، وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات، وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ، بهدف مناقشة المضي قدمًا في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تشكل تهديدًا وجوديًا لكوكب الأرض.