قبيل ساعات من انطلاق جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بتركيا، اليوم الأحد 28 مايو 2023، يتنافس الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، ومنافسه زعيم المعارضة، كمال كليجدار أوغلو، بعد الجولة الأولى التي جرت في 14 مايو، ولم يتمكن أحد المرشحين من حسمها.
وفي هذا السياق، قال عمر أحمد، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، إنَّ استطلاعات الرأي مُحبطة؛ لأنها لم تتمكن من حسم توقعاتها بشأن الفائز في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف "أحمد" خلال رسالة على الهواء لـ"القاهرة الإخبارية"، أنَّ استطلاعات الرأي الحالية تنطلق في دراستها، اعتمادًا على نتائج انتخابات الرابع عشر من مايو، وبالتالي معظم استطلاعات الرأي ترى أن الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، مُتقدم على منافسه كمال كليجدار أوغلو لعدة أسباب، أبرزها النسبة التي حصل عليها خلال الجولة الأولى، التي أُجريت في الرابع عشر من مايو، بالإضافة إلى النزعة القومية التي استخدمها "أردوغان".
ومع استمرار حدة المنافسة بين المرشحين، أوضح مُراسل "القاهرة الإخبارية"، أنَّ المعارضة التركية ترى أن المخرج الوحيد للفوز بالانتخابات الرئاسية، هو توقعاتها بزيادة نسبة مشاركة المواطنين، حيث إنَّ هناك أكثر من 8 ملايين مواطن لم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع في الجولة الأولى ومليون شخص أصواتهم كانت باطلة.
وقبل ساعات من انطلاق جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التركية، شهدت خريطة التحالفات السياسية تغييرات، فنجد تحالف حزب السعادة الإسلامي يتحالف مع آخر علماني كحزب الشعب الجمهوري، رغم عداوتهما التاريخية، في الوقت نفسه نجد أن حزب الجيد القومي يتحالف مع الحزب العلماني "الشعب الجمهوري"، على الجانب الآخر نرى تحالفًا بين حزب العدالة والتنمية وحزب الدعوة الحرة، الذي يمتلك أجندة انفصالية في تركيا.