قال توفيق الشرحبي، وزير البيئة اليمني، إن قضيتي المياه والغذاء، هما القضيتان الرئيسيتان اللتان تأثرتا بتغير المناخ، حيث تتعاقب فترات الجفاف وزيادة شدة المطر في زمن قصير، الأمر الذي يؤدي إلى انجراف التربة وجرف أرزاق المزارعين والفلاحين، على امتداد المناطق المجاورة للشواطئ.
وأضاف "الشرحبي"، في مداخلة هاتفة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المنطقة العربية لديها مشكلة في قضية المياه ولدينا إشكالية كبيرة فيما يتعلق بالندرة، وأن توزيع المياه الصالحة للاستخدام الآدمي غير عادل، وهناك عدد من الدول لديها كميات كبيرة من المياه وأغلب دول العالم تعاني من شح المياه بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض الذي أدى إلى فقدان الكثير من البلدان والشعوب لمواردها المائية، وأدى إنشاء السدود والحواجز على ضفاف الأنهار إلى مشكلة إضافية لكثير من بلدان العالم.
وأشار وزير البيئة اليمني، إلى أن هناك جزءًا كبيرًا من الأراضي اليمنية صحراوية ويعتمد السكان بها على الرعي والانتقال إلى مناطق الماء ومع التغيرات المناخية وزيادة عمليات التصحر، أدى إلى فقدان كبير من المواطنين لسبل العيش في هذه المناطق.