قالت مسؤولة كبيرة في كييف، اليوم السبت، إن القوات الروسية خفضت مؤقتًا من وتيرة هجماتها على مدينة باخموت المحاصرة في شرق أوكرانيا؛ بهدف إعادة تنظيم صفوفها وتعزيز قدراتها، وفقًا لوكالة "رويترز".
وبدأت مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة الروسية تسليم مواقعها إلى القوات النظامية الأسبوع الماضي، بعدما أعلنت سيطرتها الكاملة على المدينة، في أعقاب أطول معارك الحرب وأكثرها دموية.
وقالت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، في بيان على تطبيق تليجرام، إن القوات الروسية تواصل الهجوم لكن "النشاط العام للعمليات تراجع".
وتابعت: "لم تكن هناك أي معارك نشطة أمس واليوم، سواءً في المدينة أو على أطرافها"، مضيفة أن القوات الروسية تقصف بدلًا من ذلك الضواحي والطرق المؤدية إلى باخموت.
وأضافت: "تراجع النشاط الهجومي للعدو يرجع لحقيقة أن القوات يجري تغييرها ويعاد تنظيم صفوفها... يحاول العدو تعزيز قدراته".
وأوضحت أن القوات الأوكرانية "تسيطر بثبات" على المناطق المرتفعة المطلة على باخموت من الشمال والجنوب، بالإضافة إلى جزء من ضواحي المدينة، لكنها لم تتقدم خلال اليومين الماضيين بهدف التركيز على "مهام أخرى".
ونشر أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية الأوكرانية مقطعًا مصورًا، اليوم، قال إنه للقوات الخاصة من داخل المدينة المدمرة.
ومن المتوقع أن تشن كييف قريبًا هجومًا مضادًا طال انتظاره، لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا.
ونشر جنرال أوكراني كبير مقطع فيديو أيضًا يُظهر القوات الأوكرانية وهي تؤدي قسمًا وتستعد للمعركة، وكتب قائلًا "حان الوقت لاستعادة ما هو لنا".