تُعلن وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم السبت، تفاصيل كشفها الجديد بمنطقة آثار سقارة، والتي تحتوي ورشة تحنيط ومقبرة لأحد الشخصيات المهمة في الدولة المصرية القديمة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من التماثيل والقطع الأثرية.
وقال مجدي شاكر، كبير الآثاريين بوزارة السياحة المصرية، في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن الكشف يعود في المقام الرئيسي لاحتوائه على ورشة تحنيط، لافتًا إلى أن -الكشف- يؤكد أن المنطقة لا تزال لم تبُح بكل أسرارها الحضارية والأثرية.
وأوضح أن "سقارة" تعد واحدة من أهم مناطق الآثار في مصر، كونها "الجبّانة" الرئيسية لـ"منف"، التي تمثل أول عاصمة للدولة القديمة، مشيرًا إلى أن ما يصل لنصف الحضارة المصرية لا يزال تحت الأرض.
وأضاف أن "سقارة" لم تفقد قيمتها الأثرية خلال التاريخ المصري الطويل، حتى بعد انتقال العاصمة من "منف" إلى الأقصر، ثم الشرقية والغربية، مشيرًا إلى أنها تحتوي على 16 هرمًا، من بينها الهرم المُدرّج و"زوسر".