تُختتم، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر العربي الأول للذكاء الاصطناعي في تونس، ويشارك فيها خبراء ومتخصصون في المجال التربوي وإنتاج الذكاء الاصطناعي يمثلون شركات وجامعات عربية وصينية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إنَّ تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته على الإنترنت فعَّالة عند استخدامها لكنه ليس بديلًا للمُعلم.
وأضاف "الجمني" في مداخلة عبر "سكايب" لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنَّه رغم احتياج العملية التعليمية للذكاء الاصطناعي إلَّا إن هناك تحديات ومخاوف حقيقية منه، لأنها تأخذ من المستخدمين العديد من البيانات الشخصية ما يُعد تدخلًا في خصوصية الأفراد، وطالب بضرورة وضع آليات وتشريعات للبحث العلمي حتى نخرج عن الأهداف النبيلة، لأن هذه البرمجيات وُضعت لخدمة الإنسان وليس للتلاعب بالجنس البشري.
وذكر أنَّ الذكاء الاصطناعي في التعليم يمنح المنظومات التعليمية قدرة هائلة على التطوير وتحقيق الأهداف، فعاليات المؤتمر العربي للذكاء الاصطناعي، انطلقت أمس، وحضر أولى جلساتها وزيرا التربية بتونس والسوري، وتناولت الجلسة التشريعات والاستراتيجيات والخطط المقرر وضعها لإدراج الذكاء الاصطناعي ودمجه في الطرق التعليمية خصوصًا أنه يقوم بدور فعَّال في العملية التعليمية.