زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء، خط الجبهة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، كما أعلنت الرئاسة.
وقالت الرئاسة الأوكرانية في بيان، إن زيلينسكي "زار مواقع متقدمة على الجبهة في منطقة الدفاع فوجليدار-مارينكا"، حيث تجري معارك مع الجيش الروسي منذ أشهر، ونشرت صور زيلينسكي مع عسكريين.
والتقى زيلينسكي عناصر من مشاة البحرية الأوكرانية في مناسبة اليوم العالمي لهذه القوات، الذي يحتفل به الثلاثاء، وسلّم عسكريين أوسمة دولة، مُعلنًا في الوقت نفسه عن إنشاء عدة فرق جديدة لهذه الوحدات.
وقال في البيان: "كل يوم في ساحة المعركة، يثبت مشاة البحرية أنهم وحدة قوية تدمر العدو وتحرر الأراضي الأوكرانية، وتنفذ أصعب المهام في أصعب الظروف. ونحن بحاجة إلى المزيد من هذه القوات".
وفي تعليقه على الأحداث في بيلجورود الروسية، قال مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، عبر تويتر، إن "أوكرانيا تتابع باهتمام الأحداث في منطقة بيلجورود في روسيا وتدرس الوضع، لكن ليس لديها أي علاقة بذلك". وأشار إلى أن "مجموعات مسلحة" روسية قد تكون مسؤولة عن ذلك.
وأضاف: "القوة السياسية الوحيدة الدافعة في بلد استبدادي هي دائمًا حركة جماعة مسلحة".
وجاءت زيارة زيلينسكي في اليوم الثاني من استهداف هجمات على منطقة بيلجورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، حيث استخدمت فيها مسيرات وأسلحة ثقيلة، ونسبت إلى مقاتلين دخلوا من أوكرانيا، ما دفع بالسُلطات المحلية إلى إجلاء مدنيين من تسع بلدات، فيما زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خط الجبهة في دونيتسك، شرقي البلاد.
وقالت السلطات الروسية إن المنطقة الحدودية مع أوكرانيا "تعرضت لقصف بالمدفعية وقذائف الهاون"، مشيرة إلى استمرار إجلاء السكان لليوم الثاني على التوالي، مع "اتخاذ إجراءات لتحديد هوية المهاجمين وكل ملابسات الحادث".
واستهدفت بيلجورود الواقعة على حدود أوكرانيا تكرارًا بقصف أدى إلى سقوط عشرات الأشخاص، منذ أن أطلقت موسكو هجومها السنة الماضية.
وأفاد حاكم منطقة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف على تليجرام، بأن عدة مسيّرات ضربت منازل ومباني حكومية ليلًا.
ويأتي هذا الهجوم على المنطقة الروسية قبل هجوم واسع النطاق يتوقع أن تشنه القوات الأوكرانية، رغم أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن بلاده ليست مستعدة بعد.