قالت نسرين رمضاني، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إن الانتخابات البرلمانية المقرر لها 17 ديسمبر، ستكون "استثنائية"، وذلك نظرًا لوجود قانون جديد، ضمن أجواء انتخابية تجعلها مغايرة، عن الانتخابات التي شهدتها تونس في السابق.
وأضافت "رمضاني"، خلال رسالة على الهواء من تونس، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن الأصوات المنتقدة لهذا المسار الانتخابي زادت وتعالت، فهناك جلسة غدًا ضمن القضية التي رفعها الحزب الدستوري الحر، لإيقاف هذه الانتخابات، حيث اتهم الهيئة العليا المستقلة بمغالطة الشعب التونسي، لغياب المرشحين عن 7 دوائر انتخابية كاملة، و10 دوائر أخرى بها مرشح واحد فقط.
وأوضحت "رمضاني"، أن الحزب الدستوري الحر قال إن تلك الانتخابات منقوصة، وإن أطرافا أخرى اتخذت الحذو نفسه، مثل الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو أكبر منظمة نقابية في تونس، حيث دعا الرئيس التونسي قيس سعيد لإصدار أمر بتأجيل الانتخابات.
واختتمت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، بأن الكثير من الأصوات تتصاعد لتأجيل الاستحقاق الانتخابي، وأن الأمر بدأ من أحزاب المعارضة الرئيسية، قبل أن تنضم إليها أطراف داعمة للرئيس قيس سعيد، الجميع متخوف من أن يكون البرلمان في ظل هذه الدوائر "مبتورًا" على حد وصف المعترضين عليه.