قال تجار وبيانات "رفينيتيف أيكون" إن تركيا والشحنات التي يتم تسليمها من سفينة إلى سفينة، ما زالت تمثل الوجهة الأولى لصادرات الديزل الروسية في شهر مايو، بينما من المُقرر أن ينخفض إجمالي الشحنات خلال الشهر؛ بسبب أعمال الصيانة الموسمية للمصافي وزيادة الطلب المحلي.
ومن المُتوقع أن تزيد طاقة تكرير النفط الأولية في روسيا بمقدار 1.9 مليون طن خلال هذا الشهر عن أبريل، وصولًا إلى 4.4 مليون طن، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
ومنذ دخول الحظر الكامل المفروض من جانب الاتحاد الأوروبي على منتجات النفط الروسية حيز التنفيذ في الخامس من فبراير، حوَّل التجار إمدادات تصدير الديزل من الموانئ الروسية إلى دول في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط بدلًا من أوروبا، التي كانت المشتري الرئيسي في السابق.
وأظهرت بيانات رفينيتيف أنه خلال شهر مايو حتى الآن، أرسلت روسيا نحو نصف مليون طن من الديزل إلى تركيا مقابل 1.2 مليون طن في الشهر السابق.
وقالت مصادر في السوق إن بعض شحنات الديزل المتجهة إلى تركيا من الموانئ الروسية يمكن تفريغها من سفينة إلى أخرى دون تأكيد وجهتها النهائية.
وتظهر بيانات رفينيتيف أنه تم توجيه كمية أخرى تقدر بنحو 400 ألف طن من الديزل من روسيا لنقلها في شحنات من سفينة إلى سفينة بالقرب من ميناء كالاماتا اليوناني وبالقرب من مالطا أيضًا.
قال أحد التجار "شحنات البحر المتوسط من سفينة إلى سفينة تساعد على تفادي الطرق الطويلة والمكلفة إلى آسيا".
ولا تزال الوجهات النهائية لمعظم هذه الشحنات غير معروفة.
وتظهر بيانات رفينيتيف أن نحو 250 ألف طن من الديزل الروسي توجهت إلى إفريقيا منذ بداية مايو. وكانت الصادرات بشكل رئيسي إلى ليبيا والمغرب وتونس ونيجيريا ودول أخرى.
وأظهرت حسابات لـ"رويترز" بناء على بيانات رفينيتيف أنه في أبريل بلغ إجمالي شحنات الديزل من الموانئ الروسية إلى إفريقيا نحو 900 ألف طن.
وهناك كمية تقدر بنحو 260 ألف طن من الديزل تم تحميلها في الموانئ الروسية هذا الشهر ليست لها وجهة مؤكدة.