عبر لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الرئيس البرازيلي، عن دعمه للاعب فينيسيوس جونيور، بعد تعرضه للعنصرية، وطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بإيقاف العنصرية في الرياضة.
وقال في مؤتمر صحفي: "أود التعبير عن تضامني مع لاعبنا البرازيلي، صبي فقير نجح في حياته وأصبح من أفضل لاعبي العالم، وبالتأكيد هو أفضل لاعب في ريال مدريد، وتعرض لهجوم في كل استاد يلعب فيه".
وواصل "أعتقد أنه من المهم أن يتخذ الفيفا ورابطة الدوري الإسباني ومسابقات الدوري في دول أخرى إجراءات حقيقية؛ لأنه لا يُمكن السماح للفاشية والعنصرية بالهيمنة على استادات كرة القدم".
وأدان كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، الواقعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المدرب الإيطالي "كان يومًا حزينًا في ميستايا، حيث أظهرت مجموعة من المشجعين أسوأ ما فيهم، حان الوقت للتوقف عن الكلام والتصرف، لا مكان للعنصرية في كرة القدم أو بالمجتمع، لا للعنصرية في أي مكان".
كما بعث رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إدنالدو رودريجيز، برسالة دعم للاعب البالغ من العمر 22 عامًا، وكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي "إلى أي مدى سنختبر ذلك؟ في منتصف القرن 21، حلقات مثل التي نشاهدها مجددًا في الدوري الإسباني؟ لا توجد سعادة في مكان به عنصرية، لون البشرة لا يمكن أن يكون مصدر إزعاج".
وواجه "فينيسيوس" الجماهير التي هاجمته وتوقفت المباراة عشر دقائق ثم اشتبك مع لاعبي بلنسية وتعرض للطرد في الشوط الثاني.
وتحقق الشرطة الإسبانية أيضًا في جريمة كراهية ضد اللاعب البرازيلي بعد العثور على دمية مشنوقة على جسر خارج ملعب تدريب ريال مدريد تحمل قميصه رقم 20 في يناير الماضي.