الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عودة العنصرية بوجهها القبيح لملاعب كرة القدم الإسبانية

  • مشاركة :
post-title
فينيسيوس جونيور

القاهرة الإخبارية - محمد سعيد

عادت العنصرية لتطل بوجها القبيح في ملاعب كرة القدم الإسبانية، والضحية ليس جديدًا، إنه البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب فريق ريال مدريد.

وتعرض "فينيسيوس" لهتافات عنصرية من أحد مشجعي نادي فالنسيا، إذ قام بإيماءات قرد إليه ووجه شتائم عنصرية، مما أثار غضب النجم البرازيلي ليذهب تجاهه ويردد "هذا.. هذا".

وهدد فينيسيوس بمغادرة الملعب بسبب العنصرية، إذ قال: "لا أريد أن ألعب بعد الآن"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.

فينيسيوس غادر بالفعل أرضية الملعب في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، ولكن ليس بسبب العنصرية، بل لاعتدائه على أحد لاعبي فالنسيا، بدون كرة.

ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها فينيسيوس جونيور للعنصرية في الملاعب الإسبانية، حيث سبق وتعرض لهتافات لا أخلاقية أبرزها من قبل جماهير بلد الوليد وجماهير أتلتيكو مدريد.

فينيسيوس كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام":" لم تكن المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة، العنصرية أصبحت أمرًا طبيعيًا في الدوري الإسباني، تعتقد المنافسة أن هذا أمر طبيعي، والاتحاد يفعل ذلك أيضًا ويشجعه الخصوم".

وأضاف: "أنا آسف جدًا، البطولة التي كانت ملكًا لرونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسي، هي اليوم ملك عنصريين، أمة جميلة رحبت بي وأحبها لكنها وافقت على تصدير صورة دولة عنصرية إلى العالم".

تابع:" أنا آسف للإسبان الذين لا يتفقون، لكن اليوم، في البرازيل، تُعرف إسبانيا بأنها بلد العنصريين، ولسوء الحظ، ليس لدي دفاع عن كل ما يحدث كل أسبوع، لكنني سأوصل التصدى للعنصرية".