تعهّد الدولي الفرنسي بول بوجبا، لاعب وسط يوفنتوس، اليوم الأحد، ببذل قصارى جهده للعودة، الموسم المقبل، في أفضل حالاته، بعد عام مُعقد داخل وخارج الملعب.
وعانى المتوج بكأس العالم 2018 من إصابة في فخذه، الأحد الماضي، في أول مباراة تنافسية يبدأها أساسيًا في الدوري الإيطالي هذا الموسم، وترك الملعب وهو يخفي دموعه من خلال وضع قميصه على وجهه.
وبعد عودته الصيف الماضي من مانشستر يونايتد، عاش بوجبا جحيم الإصابات، أولاً في ركبته اليمنى، يوليو الماضي، أجبرته على الخضوع لجراحة مطلع سبتمبر، أبعدته عن مونديال قطر 2022.
وأصيب بوجبا في مارس بفخذه الأيمن، ثم عاد للعب تدريجيًا منتصف أبريل قبل محنته الأخيرة.
وخارج الملعب، كان عليه أن يتعامل مع مؤامرة ابتزاز بملايين الدولارات تتعلق بشقيقه ماتياس.
وقال بوجبا عبر حسابه على "إنستجرام"، اليوم الأحد: "كان العام معقدًا جدًا جدًا بسبب المشكلات داخل وخارج أرض الملعب".
وتابع: "خارج الملعب كان الأمر صعبًا حقًا بالنسبة لي، ما حدث كان قويًا على الصعيد الذهني، حاولت أن ألجأ إلى ما أحبه، ألعب كرة القدم للهروب على أرض الملعب، لكن هذا لم يكن ممكنًا لأنني عانيت جسديًا من مشكلات كثيرة".
وأكمل: "يجب أن أتحلى بالصبر، ذهنيًا، أنا أفضل كثيرًا، عليّ أن أحتفظ بالأمل".
ونظرًا لانتهاء الدوري الإيطالي في 4 يونيو المقبل، وغياب مرتقب لبوجبا بين 15 و20 يومًا، لن يكون بمقدوره المشاركة مجددًا مع فريق السيدة العجوز.
وأضاف: "سأبذل قصارى جهدي عقليًا وجسديًا للعودة في أفضل حالاتي، لمساعدة الفريق على الفوز بالألقاب، وهذا هو سبب عودتي إلى هنا.. لن أستسلم".
وقد يكون جاهزًا في معسكر منتخب فرنسا المقبل، يونيو المقبل، ضد جبل طارق، "يوم 16"، ثم اليونان "19"، ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024.