قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المشهد الدولي يمر بأشد الفترات خطورة في العالم المعاصر، ولا بد من التمسك بالمصالح العربية لمواجهة ضغوط الاستقطاب الدولي.
وأضاف "أبو الغيط" في كلمته بالقمة العربية في دورتها الـ 32 المنعقدة بجدة، أن هناك فرصة لمعالجة الأزمة في سوريا ونرحب بحضور الرئيس الأسد في القمة.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية إلى الحفاظ على السودان ومقدراته، كما رحب بالاتفاق بين السعودية وإيران.
وانطلقت اليوم الجمعة، في مدينة جدة السعودية، أعمال القمة العربية في دورتها الـ32، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية، وتطلعات إلى أن تنعكس نتائجها إيجابًا على معظم الملفات الساخنة.
وتركز أجندة "قمة التجديد والتغيير" في جدة، على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار، وكذلك الوضع المتفجر في السودان والقضية الفلسطينية.