الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تواصل الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في جدة

  • مشاركة :
post-title
القمة العربية بجدة

القاهرة الإخبارية - طه العومي

تنطلق، غدًا الجمعة، بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، الدورة الـ32 للقمة العربية العادية تحت عنوان "قمة التجديد والتغيير"، بمشاركة عدد كبير من قادة الدول العربية ورؤساء الوفود

وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "أ ش أ".

تواصل الاجتماعات التحضيرية

قال أحمد أبوزيد، موفد "القاهرة الإخبارية"، من جدة، إن قادة وزعماء الدول العربية، يتوافدون إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية في جدة، مشيرًا إلى أن الاجتماعات التحضيرية متواصلة استعدادًا لعقد القمة غدًا.

وأضاف "أبوزيد"، في رسالة على الهواء، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصل بالفعل إلى مدينة جدة للمشاركة في فعاليات القمة، وأنه حريص على عقد مجموعة من القمم الثنائية مع ملوك ورؤساء وزعماء الدول العربية.

وأوضح أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سيكون حاضرًا في القمة؛ لتسليم الرئاسة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد ترأس وفد بلاده خلال فعاليات هذه القمة، لفك تجميد العضوية السورية في الجامعة العربية في 7 مايو الجاري.

أهداف قمة جدة

وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "أ ش أ". 

وتعقد الدورة الـ 32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاهية لدولها وشعوبها، ما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.

وتكمن أهمية القمة في كونها تعقد في ظل مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم، خاصة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، والاتفاق الذي وقعته المملكة العربية السعودية مع إيران لاستئناف العلاقات بين البلدين برعاية الصين، والجهود والمبادرات القائمة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمات في السودان وسوريا واليمن وتهدئة الصراعات في المنطقة.