بدأت قبل قليل، الجلسة الخامسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية في مجلس النواب، خلفًا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر الماضي.
وينص الدستور اللبناني على ضرورة اختيار رئيس جديد خلال 60 يومًا قبل انتهاء ولاية الرئيس، وبدأ النواب الاقتراع لانتخاب رئيس جديد خلفًا للرئيس المنتهية ولايته.
انقسامات عميقة
ويأتي فشل البرلمان اللبناني في اختيار رئيس للبلاد في ظل انقسامات عميقة عكسها غياب التوافق على اسم خلف لعون، إذ غالبًا ما يتم انتخاب الرئيس بعد توافق الكتل الرئيسية على اسم مرشح في بلد تقوم سياسيته الداخلية على التسويات بين القوى المختلفة، بحسب وسائل إعلام محلية.
مخاوف من فراغ دستوري
ويؤدي عدم التوافق على مرشح حتى الآن، إلى أن العملية الانتخابية تستغرق وقتًا طويلًا، ما يزيد من تعقيدات الوضع في البلاد الغارق في أزمة مالية خانقة، حيث نادرًا ما تُحترم المهل الدستورية المحددة، بحسب "رويترز".
وانتُخب عون رئيسًا في 2016 بعد شغور المنصب لأكثر من عامين بسبب فشل النواب في التوافق على مرشّح.
وتثير الانقسامات العميقة بين الكتل الرئيسية مخاوف من فراغ رئاسي بعد انتهاء ولاية عون.