قال أحمد زكريا، مراسل "القاهرة الإخبارية" من إسطنبول، إن الناخبين في تركيا كانوا يخشون التصعيد والتوتر السياسي، وتمنوا حسم الانتخابات من الجولة الأولى تجنبًا لمعارك البيانات.
وأضاف أن الجولة الثانية لن تكون محسوبة لمرشح المعارضة كليجدار أوغلو وسيتم حسمها لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب آراء الشارع التركي في إسطنبول.
وتابع أن الأصوات التي ذهبت لصالح مرشح الرئاسة سنان أوغان، مرشح تحالف الأجداد، التي تقدر بـ2.8 مليون صوت، ستحسم الانتخابات لصالح أحد المرشحين بجولة الإعادة.
وأشار إلى أن هناك 11.4 مليون ناخب في إسطنبول صوتوا لصالح مرشح المعارضة كليجدار أوغلو، وهو ما فاق التوقعات، لافتًا إلى أن هذا أثار كثيرًا من الاستغراب، على حد تعبيره.
ونوه بأن كتلة الشباب تتحكم في الانتخابات الرئاسية التركية، وهم يعولون كثيرًا على هذه الانتخابات، خاصة في الملف الاقتصادي، إذ يشهد اقتصاد البلاد تراجعًا كبيرًا في الآونة الأخيرة.