ترى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن فوز كمال كليجدار أوغلو، المنافس الأقوى لأردوغان في الانتخابات التي جرت، اليوم الأحد، في جميع أنحاء تركيا، وفي انتظار نتائجها، بشرى غير سارة لإسرائيل، معتبرة أن موقفه "العدائي" تجاه إسرائيل يشكل تهديدًا للعلاقات الإسرائيلية-التركية، التي بدأت بالكاد تتعافى بعد سنوات طويلة من التوتر.
قطع العلاقات مع تل أبيب
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن مرشح المعارضة الرئيسي في الانتخابات التركية، والخصم القديم لأردوغان، سبق أن وجّه انتقادات حادة لإسرائيل، عندما دعا أردوغان في عام 2017 إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، بعد اعتراف دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة السابق، بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، قائلًا: "إذا كنت تريد قطع العلاقات مع تل أبيب، فاستمر".
ودعا زعيم المعارضة، الرئيس الحالي، إلى قطع العلاقات مع إسرائيل وضرورة عزلها من الساحة الدولية حال استمرارها في سياساتها وبناء المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما أرسل تهديدًا ضمنيًا لإسرائيل خلال زيارة إلى منزل عائلة أحد ضحايا الغارة الإسرائيلية على سفينة "مافي مرمرة" التركية، قائلًا: "قتل المدنيين في المياه الدولية له ثمن".
تحسن العلاقات
وشهدت العلاقات الإسرائيلية-التركية تحولًا في الآونة الأخيرة بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج لتركيا في مارس الماضي في أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى هذا البلد منذ عام 2007، كما أجرى تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي زيارة نادرة إلى القدس المحتلة في نهاية مايو الماضي.