قال الدكتور محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إنه منذ استلم الجنرال سيرجي سوروفيكين، قيادة العملية العسكرية في أوكرانيا صرّح بأن هناك أمورا صعبة ومؤلمة سيتم اتخاذها لحماية الجيش الروسي والعملية العسكرية، وكان مقصودًا بهذا مدينة "خيرسون" لأنها تعتبر المنطقة الوحيدة غير المؤمنة التي تسيطر عليها روسيا ومحاصرة بسبب موقعها في الطرف الغربي من نهر دنيبرو.
وأضاف " الأفندي"، خلال مداخلة عبر "سكايب"، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، من موسكو، أن كل المناطق الروسية التي تسيطر عليها تقع شرق النهر، وهي مؤمنة، ولكن بعد قذف الجيش الأوكراني لكل الجسور في هذه المنطقة أصبحت "خيرسون"، شبه محاصرة والدفاع عنها سيستهلك عددًا كبيرًا من الجيش الروسي وقواتًا ضخمة.
وأشار "الأفندي"، إلى أن روسيا الآن تسيطر، وضمت 4 مناطق لها غير قابلة للتفاوض مع أوكرانيا، بسبب أن الدستور الروسي لا يسمح لأي رئيس أو مسؤول أن يفاوض على مناطق روسية، وفي حال أن أرادت روسيا التفاوض على هذه المناطق فهي بحاجة إلى تغيير الدستور.