قالت دانا أبوشمسية، مُراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس، إن هناك تقديرات سياسية عسكرية من مصادر رفيعة المستوى داخل المنظومة العسكرية الإسرائيلية، ترجح أن إسرائيل غير جاهزة وتخشى أن تدخل هذه الحرب؛ خوفًا من أن تفتح جبهات عدة، سواءً في الشمال من سوريا ولبنان، أو حتى استمرار هذه الرشقات الصاروخية في الجنوب من قطاع غزة، واتصال واتساع رقعة المُواجهة في الضفة الغربية والقدس.
وأضافت "أبوشمسية" أن هذا ما وصل إليه بعض الخبراء العسكريين والسياسيين، الذين قالوا إن إسرائيل غير جاهزة للدخول في معركة أو حرب جديدة، لما يحمله من أعباء مادية أو سياسية، في ظل هذا الرخاء التي كانت تعيشه الحكومة الإسرائيلية، وفي ظل كل هذا الانشقاق في الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأشارت، إلى أن ما يحدث هو رسائل يحملها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية التي وصفت قوة الردع الإسرائيلية بأنها أصبحت ضعيفة، لذلك "نتانياهو" أراد في هذه الضربات إيصال هذه الرسائل للجبهة الداخلية، بأن إسرائيل وقوة الردع مازالت متواجدة ومتماسكة، وأنها باستطاعتها مواجهة الاعتداءات كما يدعي، وأنه على الرغم من كل هذه التظاهرات من اليسار الإسرائيلي ضد الائتلاف الحكومي، إلا أن الائتلاف قادر على مُواجهة الإرهاب والحفاظ على أمن إسرائيل.