قال الدكتور رفعت ميرغني، رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان، من الخرطوم، إن الحالات الإنسانية تتفاقم لعدد كبير من السكان في مدن الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان ومناطق من إقليم دارفور، وذلك بسبب معاناة تلك المدن من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والمياه الصالحة للشرب، ما يعني أن السودان مقبل على وضع إنساني كارثي.
وأضاف "ميرغني" في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أن المستشفيات في العاصمة السودانية الخرطوم تعاني نقصًا كبيرًا في المواد والكوادر الطبية، إلى جانب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.
موضحًا أن هناك مشكلات في توفير السيولة المادية بسبب عطل في شبكات المحمول، ما يترتب عليها مشكلة في تطبيقات المصارف المالية.
وتابع رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان، أن الشعب السوداني ممتن لدول مصر والسعودية والكويت وقطر، لجهودهم المتواصلة في إغاثته وتقديم الدعم في المرحلة الراهنة.
واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الجاري، بين الجيش النظامي وميليشيا الدعم السريع المُتمردة، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب السوداني.