ارتفع الدولار اليوم الثلاثاء، بعدما أظهر مسح أن أوضاع الائتمان في الولايات المتحدة أقل قتامة من المُتوقع، فيما داعب الجنيه الإسترليني أعلى مستوياته في عام وسط توقعات بأن يرفع بنك إنجلترا (المركزي) أسعار الفائدة هذا الأسبوع، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز" للأنباء.
ولم تتأثر العملات كثيرًا ببيانات أظهرت انكماشًا حادًا للواردات الصينية في أبريل على أساس سنوي مع نمو الصادرات بوتيرة أبطأ في مارس.
وانخفض اليوان الصيني في الأسواق الخارجية 0.1 بالمئة إلى 6.9282 يوان للدولار، وخسر اليوان في المعاملات المحلية بنفس النسبة مُسجلًا 6.9218 يوان للدولار.
وقال مات سيمبسون، مُحلل أول الأسواق لدى سيتي إندكس "ثارت شكوك حول قابلية أرقام التجارة القوية للشهر الماضي للاستمرار، ويبدو أن الأمر كذلك حتى الآن".
وأضاف "يُمكن أن يغذي ذلك المخاوف من تراجع النمو خصوصًا بالنظر إلى ضعف مؤشر مديري المشتريات في أبريل".
وأظهر مؤشر مديري المشتريات الرسمي بالصين الشهر الماضي انكماش نشاط الصناعات التحويلية على غير المُتوقع في أبريل، وهي علامة أخرى على عدم استقرار التعافي الاقتصادي بالبلاد بعد جائحة كوفيد.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.03 بالمئة إلى 0.6783 دولار مُقتربًا من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله أمس الاثنين عند 0.6804 دولار.
وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.08 بالمئة إلى 0.6340 دولار، لكنه لم يبتعد عن أعلى مستوياته في شهر البالغ 0.63585 دولار المسجل في الجلسة الماضية.
واستقر مؤشر الدولار عند نحو 101.44، متخليًا عن بعض مكاسبه المبكرة خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء.
وارتفع الين الياباني نحو 0.15 بالمئة إلى 134.92 ين للدولار.
وبلغ الجنيه الإسترليني في أحدث تداولاته 1.2618 دولار، ليس بعيدًا عن أعلى مستوى في عام المسجل الجلسة الماضية عند 1.2668 دولار قبل اجتماع السياسة النقدية ببنك إنجلترا المركزي يوم الخميس.
ومن المُتوقع أن يرفع البنك المركزي الفائدة إلى 4.5 بالمئة في إطار محاولاته لكبح أعلى مستوى للتضخم بين جميع الاقتصادات المُتقدمة.