قال مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، أمس الاثنين، إن القطاع المصرفي الأمريكي في وضع جيد بشكل عام لتجاوز الاضطرابات التي شهدها في الآونة الأخيرة، غير أن التجربة ربما تلقي بظلالها على الظروف الائتمانية في المستقبل، بحسب "رويترز".
وأضاف في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي، أن مخاطر التمويل الإجمالية التي تواجهها البنوك لا تزال منخفضة، وأن الشركات لا تزال لديها سيولة وفيرة.
وقال إن الجهود الإضافية التي بذلتها الجهات التنظيمية المصرفية في الولايات المتحدة في أعقاب الانهيارات المفاجئة لبنكي سيليكون فالي وسيجنتشر في مارس، ينبغي أن تدعم النظام إذا استجدت ضغوط أخرى.
وأضاف: "مجلس الاحتياطي الاتحادي مستعد لمواجهة أي ضغوط سيولة قد تنشأ، وهو ملتزم بضمان استمرار النظام المصرفي الأمريكي في أداء أدواره الحيوية".
وذكر البنك المركزي الأمريكي في تقريره، أمس الاثنين أن أكثر من 45 بالمئة من الأصول المصرفية يحين موعد إعادة تسعيرها أو استحقاقها في غضون عام مما يشير إلى عدم وجود انكشاف كبير للأوراق المالية الأقل قيمة لفترات طويلة من الزمن.
وأضاف أنه على الرغم من أن حجم الودائع غير المؤمن عليها في البنوك آخذ في الانخفاض فإنها لا تزال أعلى من المتوسطات التاريخية بعد تدفق الودائع بسبب جائحة كوفيد-19.
وأصدر البنك هذا التقرير بعد فترة وجيزة من نشره لدراسة استقصائية توصلت إلى أن البنوك تشدد معايير الائتمان في ظل ضعف الطلب على القروض.