أكد موفد قناة القاهرة الإخبارية، بأن وزير الخارجية المصري سامح شكري وصل إلى جمهورية تشاد، في زيارة رسمية.
وأضاف أن "شكري" سيسلم رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لنظيره التشادي محمد إدريس ديبي، تتضمن الرؤى لوقف الاشتباكات بالسودان.
وكانت وزراة الخارجية المصرية أعلنت أن "شكري" سوف يتوجه اليوم الاثنين إلى كل من تشاد وجنوب السودان، في إطار التنسيق والتشاور مع دول جوار السودان، حول تطورات الأزمة السودانية، وتأثيراتها الإقليمية والدولية، وسبل تنسيق الجهود من أجل حلها حفاظًا على سلامة الشعب السودانى الشقيق واستقرار دولته.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى بوزارة الخارجية، أن "شكري" يحمل خلال الزيارة رسالة من الرئيس المصري إلى نظيريه محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، وسلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان.
وأضاف بأن الأزمة السودانية الراهنة تلقى بظلالها على أوضاع إقليمية هشة ومتوترة، وأن استمرارها له تبعات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها، وعلى سلامة السودان واستقراره، فضلاً عن المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يمر بها الشعب السودانى نتيجة استمرار الاقتتال والمواجهات العسكرية.
وأكد أن كل هذه الأمور تقتضى تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين دول الجوار الجغرافى للسودان، باعتبارها الأكثر حرصًا على استقراره وسلامة شعبه.
واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش النظامي وميليشيا الدعم السريع المُتمردة، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب السوداني.