لقى أربعة أشخاص على الأقل حتفهم، جراء حرائق مستعرة، أتت على مساحات شاسعة في منطقة جبال الأورال الروسية، ودمرت مئات المنازل، فيما بدأت عمليات لإجلاء السكان وتحقيقات.
وتشيع حرائق الغابات في أواخر الربيع وفي الصيف في غابات روسيا الشاسعة وسهولها العشبية، لكن عددًا من الحرائق التي اندلعت مؤخرًا أثارت شكوكا في وجود إهمال، وفق وكالة "رويترز".
وامتدت الحرائق إلى بعض المناطق السكنية في منطقة كورجان في جنوب روسيا، مما دفع وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف إلى زيارتها في وقت مبكر، اليوم الاثنين.
ونقلت "رويترز" عن كورينكوف، في منشور على تطبيق تيليجرام: "لقد صار الوضع صعبًا".
وفتحت سلطات التحقيق المحلية تحقيقًا جنائيًا حول حريق كبير أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص أمس الأحد، ودمر عددًا من المنازل والشركات.
وقالت سلطات التحقيق في كورجان، في بيان عبر الإنترنت: "بات اتساع نطاق الحريق ممكنًا بسبب الإهمال المحتمل من جانب المسؤولين المعنيين".
وقالت وكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء، إنه جرى احتواء تسعة من أصل 13 حريق غابات في المنطقة.
كما اجتاحت الحرائق المهولة منطقة سفيردلوفسك ومنطقة تيومين إلى الجنوب منها في جبال الأورال.
وبحلول مساء أمس الأحد، جرت السيطرة على حريق اندلع في مستودع للبارود، أدى إلى إخلاء قرية صغيرة في منطقة سفيردلوفسك.
وقالت سلطات الطوارئ المحلية إن 53 حريقًا آخر ما زالت مشتعلة.
وقالت وكالة "تاس"، اليوم، إن أكثر من 54 ألف هكتار (209 أميال مربعة) من الغابات تحترق في منطقة سفيردلوفسك، فيما يحاول نحو 4800 شخص ممن استجابوا لنداءات المساعدة إخماد النيران.